ManoOo Admin
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 04/07/2010 الموقع : https://funy.ahlamontada.com
| موضوع: أسرار الشمس بين الوصف القرآني وحقائق علم الفلك الحديث الثلاثاء أغسطس 24, 2010 2:11 am | |
| صورة حديثة للشمس (ناسا) بقلم/صبحي رمضان فرج مدرس مساعد-كلية الآداب-جامعة المنوفية ورد ذكر الشمس في القرآن الكريم 35 مرة, منها 33 مرة باسمها(الشمس)، ومرتان بصفتها بأنها (سراج)، و(سراج وهاج). وتصف الآيات القرآنية الشمس بأنها آية من آيات الله، وأن الله تعالى خلقها بتقدير دقيق وجعل لنا من انضباط حركاتهما وسيلة دقيقة لحساب الزمن والتأريخ للأحداث، وأنها ضياء( أي مصدر للضوء) وأنها سراج( أي جسم متقد، مشتعل، مضيء بذاته)، وأنها سراج وهاج( أي شديد الوهج)، وأنهما والنجوم مسخرات بأمر الله، مسبحات بحمده،ساجدات لجلال عظمته، وأن هذا التسخير لأجل مسمي ينتهي بعده كل هذا الوجود، وأن بداية تهدم الكون الحالي تتمثل في بداية تكور الشمس وانكدار النجوم. الوصف الأول: "وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ"(فصلت:37) روى الأمام البخاري في صحيحه عن أبي بكرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده"، وفي رواية أخرى: "فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة" وفي رواية ثالثة: "فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا". وهذا الحديث يعد تأصيلاً باهراً لحقيقة الظواهر الكونية الطبيعية التي لطالما قدست وعبدت من دون الله بما ملئ العقول من أساطير وخرافات، فهو إبطال لما كان أهل الجاهلية يعتقدون من تأثير الكواكب في الأرض، قال الخطابي: كانوا في الجاهلية يعتقدون أن الكسوف يوجب حدوث تغير في الأرض من موت أو ضرر، فأعلم النبي صلى الله عليه و سلم أنه اعتقاد باطل، وأن الشمس والقمر خَلقان مُسخَّران لله ليس لهما سلطان في غيرهما ولا قدرة على الدفع عن أنفسهما(فتح الباري: 2/ 528). | |
|